تغيير التخصص

 

     تغيير التخصص

من البيانات الأساسية التي يتضمنها قرار الابتعاث التخصص العام والدقيق المراد دراسته ، حيث يتم تحديد التخصص العام والدقيق من قبل القسم العلمي وفق احتياجاته وخططه المستقبلية ... إلا أنه في بعض الأحيان يحتاج المبتعث إلى تغيير التخصص لعدة اسباب منها: عدم تطابق برنامج التخصص الحالي لمتطلبات القسم وخططه المستقبلية أو بسبب استحداث تخصص جديد بالقسم لدراسته جدوى علمية يستفاد منه عند رجوعه من البعثة . ومهما تكن الأسباب الموجبة إلى تغيير التخصص ، إلا إنه إذا صدر قرار الابتعاث وحدد فيه التخصص العام والدقيق فإنه لا يجوز للمبتعث التغيير إلا بعد حصوله على موافقة الجامعة وذلك وفق الشروط والإجراءات المتبعة. وفي حالة إقدام المبتعث على ذلك بدون موافقة الجامعة فإنه يترتب عليه إيقاف جميع مخصصات المبتعث، وينظر في إنهاء بعثته. وذلك حسب ما جاء في المادة الحادية عشر من لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات والتي نصت على أنه : "لا يجوز للمبتعث تغيير تخصصه العام أو الدقيق الذي ابتعث من أجله إلا بموافقة مجلس الجامعة بناء على توصية مجلسي القسم والكلية، أو المعهد وما في حكمهما، ولجنة الابتعاث والتدريب . وفي حال تغيير التخصص قبل صدور الموافقة، توقف جميع مخصصات المبتعث، وينظر في إنهاء بعثته". فإذا اضطر المبتعث لتغيير تخصصه العام أو الدقيق فعليه تقديم طلب تغيير التخصص بنفس الإجراءات المشار إليها في تقديم طلب الاستمرار في البعثة ويسير بنفس الخطوات حتى يصدر قرار التغيير .

تنبيه هام :

يجب على المبتعث أن يتقدم بطلب تغيير التخصص بمدة كافية قبل تاريخ بدء الدراسة حتى لا يفقد القبول بسبب تأخر موافقة المجالس واللجان المختصة وهو أمر يستغرق وقتا طويلا قد يصل إلى شهرين أو ثلاثة في بعض الأحيان . كما يجب على المبتعث ألا يغير تخصصه حتى يصدر قرار الموافقة بالتغيير من الجامعة ، لكي لا يتعرض لإيقاف مخصصاته المالية وذلك وفق ما نصت عليه المادة السابعة والعشرون من لائحة الابتعاث والتدريب على أنه : " توقف مخصصات المبتعث بحصوله على الدرجة العلمية أو إذا غير مقر دراسته أو تخصصه أو جامعته دون موافقة مجلس الجامعة "  ونوصي الراغبون في الابتعاث بالتريث في اختيار التخصص والجامعة التي يرغب في البتعاث اليها ودراسة الموضوع مع الأقسام العلمية والاطلاع على الخطط الإستراتيجية للجامعة ، وذلك حتى لا يضطر المبتعث إلى طلب تغيير التخصص أو الجامعة وبالتالي يضيع وقت من فترة الابتعاث ، وبالتالي يتأخر في الدراسة مما قد يترتب عليه احتياجه لطلب تمديد البعثة . كما نوصي ايضاً الأقسام العلمية بدراسة لجميع التخصصات التي تدرسها وكذلك وضع قائمة بالمؤسسات العلمية المتميزة في تلك التخصصات وتوجه ومساعدة منسوبيها للابتعاث اليها ، وذلك اختصار للوقت وتوفيرا للجهد الذي يبذله المعيد أو المحاضر في ذلك ، خاصة وأنه ليس لديه الخبرة الكافية والمعرفة العلمية لاختيار الأفضل من بين تلك المؤسسات التعليمية .