|
|
حضور المؤتمرات والندوات العلمية والدورات القصيرة |
الحصول على بعثة دراسية خارجية يعتبر فرصة ذهبية لا تقدر بثمن ، يفتح للمبتعث خلالها آفاقا رحبة لرفع كفاءته وتطوير مهاراته وتنمية قدراته وزيادة معارفه للوصول إلى مستوى علمي ومهني أفضل يمكنه من أداء واجباته الوظيفية على أفضل الوجوه . وحضور المبتعث للدورات التطويرية القصيرة في مجال تخصصه ، وكذلك حضوره للمؤتمرات العلمية ذات العلاقة بدراسته ، والمشاركة فيها بتقديم أوراق علمية ، له بالغ الأثر في زيادة معارف وتنمية قدرات المبتعث البحثية ، وكذلك يتسنى له الإلتقاء بكبار العلماء والباحثين والاستفادة من بحوثهم وتجاربهم .
وتشجع جامعة الملك خالد مبتعثيها على المشاركة الفعالة في المؤتمرات العلمية العالمية ونشر الأبحاث في المجلات العلمية العالمية ، وذلك إيمانا من قياداتها بما لذلك من أهمية قصوى على المستوى العلمي للمبتعث ، كما تؤكد الجامعة على ضرورة تسجيل اسمها على تلك البحوث لتعكس صورة الجامعة في المحافل الدولية .
وقد تم تحديد الاجراءات والأحكام المتعلقة بحضور المؤتمرات والندوات العلمية والدورات القصيرة في المادة السابعة عشر من لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات حيث نصت على : " يصرف للمبتعث تذكرة سفر ذهاباً وإياباً لمرة واحدة لحضور المؤتمرات ، والندوات العلمية ، أو الدورات القصيرة وذلك خلال المرحلة الدراسية الواحدة وفق الضوابط ا لآتية:
-
أن يكون للمؤتمر ، أو الدورة علاقة مباشرة بتخصصه أو موضوع بحثه.
-
موافقة لجنة الابتعاث والتدريب في الجامعة بناءً على توصية المشرف على دراسة الطالب وتأييد الملحق الثقافي بالنسبة للابتعاث للخارج " .
ففي حالة كان للمبتعث رغبة في المشاركة في مؤتمر علمي أو دورة تدريبية قصيرة فعليه تقديم طلب بذلك يوضح فيه عنوان المؤتمر أو الدورة وعلاقته بتخصصه أو موضوع بحثه ومكان انعقاده سواء كان ذلك في بلد الابتعاث أو بلد آخر ، وموعد انعقاده والفترة التي يستغرقها . وإرفاق النشرات التعريفية بذلك ، على أن يكون التقديم قبل موعد إقامة المؤتمر أو الدورة بوقت كافٍ لا يقل عن شهرين لتتمكن الجهات المختصة بالملحقية والجامعة من البت في الموافقة على طلبه لحضور المؤتمر أو الدورة التدريبية .